على بعد أيام من المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، لازال عدد من قياديي الحزب يعارضون انعقاده، احتجاجا على ما وصفوه ب "انفراد إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب بمختلف محطات التحضير للمؤتمر". مصدر مطلع من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أوضح لموقع "اليوم 24″ أن عددا من قيادات الاتحاد سيقاطعون المؤتمر، إذا لم يستجب لشكر لمطالبهم بتأجيله، وإعادة النظر في الوثائق التي ستعرض عليه". في السياق، كشف المصدر أن اتحاديي الصحراء، خاصة أنصار عبد الوهاب بلفقيه قرروا مقاطعة المؤتمر، إذا لم يستجب لشكر لمطلب تأجيله. وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والمرشح الوحيد للمؤتمر العاشر قد عقد لقاء مع كل من سفيان خيرات، وعبد الكبير طبيح، عضوا المكتب السياسي للحزب، وعضوا "مجموعة العشرة"، المناهضة للشكر من أجل طي صفحة الخلافات بينه وبينهم، إلا أن اللقاء الذي عقد أول أمس السبت لم يستجب فيه إدريس لشكر لمطلب تأجيل المؤتمر، مما جعل الخلافات تراوح مكانها.