يبدو أن أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الغاضبون من الكاتب الأول، ادريس لشكر، عازمون على مواصلة ما بدؤوه من تصعيد ضد إدريس لشكر وأسلوبه في تسيير الحزب. وقالت حسناء أبو زيد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراك للقوات الشعبية في تصريح ل »فبراير » إن الأعضاء العشرة للمكتب السياسي الذين عقدوا ندوة صحفية في العاصمة يوم أمس الخميس، سيجتمعون في الأيام القليلة المقبلة من أجل الإعلان على مبادرة مؤسساتية. ويذكر أن عشرة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي الممثلون في كل من حسناء أبو زيد، ووفاء حجي، وعبد الوهاب بلفقيه، وكمال الديساوي، وسفيان خيرات، ومحمد العملي، ومحمد الدرويش، وعبد الكبير طبيح، ومصطفى متوكل، وعبد الله العروجي، عقدوا يوم أمس الخميس ندوة عبروا فيها عن رفضهم لطريقة الإعداد للمؤتمر الوطني العاشر للحزب، والأسلوب الانفرادي الذي يسير به إدريس لشكر. وقال أمس عبد الكبير طبيح ل«فبراير» إن إدريس لشكر يسير في اتجاه تحويل الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الفرد بدل حزب المؤسسات، وأن الورقة التنظيمية التي أعدت للمؤتمر الوطني المقبل، تمكنه من اختصاصات كثيرة وقوية.