اختار حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام"، أمس الخميس، قائمة جزئية مكونة من 428 مرشحًا، نصفهم من المجتمع المدني والنساء، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزعم عقدها في الفترة ما بين 11 و 18 يونيو المقبل، حسب وسائل إعلام فرنسية. واعتمد الحزب في اختياره على الوفاء بوعود "ماكرون"، التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، وضمنها توفير فرص لتمكين المرأة. وأشار "الجمهورية إلى الأمام" في وقت سابق، إلى أنه سينافس على جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 577 مقعدًا، لتشكيل قاعدة برلمانية قوية تساعد الرئيس الفرنسي على الدفع بالإصلاحات التي يطمح لتنفيذها. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للحزب، ريتشارد فيراند، إن المقاعد ال149 المتبقية التي تعطي الحزب فرصة التنافس على جميع مقاعد البرلمان، سيتم تركها ك"باب مفتوح أمام السياسيين من الأحزاب الأخرى حال رغبتهم الانضمام إلى صف ماكرون". وفي مؤتمر صحفي عقد أمس، أضاف فيراند أن "حزب ماكرون سيترك هذا الباب مفتوحًا أمام السياسيين حتى الأربعاء المقبل". وذكر أن هدف الحزب "خلق أغلبية من أجل التغيير، ومن ثم الحصول على الأغلبية المطلقة فى الجمعية الوطنية (البرلمان)". جدير بالإشارة أن حركة "إلى الإمام" غيرت اسمها إلى "الجمهورية إلى الامام" لتحويلها إلى حزب تقليدي، بعد فوز رئيسها السابق إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد الماضي.