أيدت قاضية التحقيق في محكمة الجنايات في باريس، اليوم الثلاثاء، قرار قاضي الحريات بمنح المغني سعد المجرد، المتهم باغتصاب فتاة فرنسية، السراح المشروط. واستمعت قاضية التحقيق، اليوم، إلى المجرد، الذي حضر إلى المحكمة رفقة محاميه، إيريك ديبون موريتي. وبدا على المجرد، الذي حصل، يوم الخميس الماضي، على السراح المشروط، مرتاحا قبل الوقوف أمام قاضية الحريات، إذ كان محاطا بعدد من أفراد عائلته، وأصدقائه. وتوقعت مصادر طلعة أن يستمر التحقيق مع سعد المجرد شهورا، وفي حالة ثبوت إدانته، فإن أقل عقوبة تنتظره، 4 سنوات. وقرر قاضي الحريات، يوم الخميس الماضي، منح المجرد السراح المشروط، مع إبقائه تحت المراقبة القضائية إلى حين انتهاء جلسات المحاكمة، وأداء كفالة مالية، بناء على الطلب، الذي تقدم به محاميه موريتي، عقب جلسة المواجهة، التي تمت بين المجرد، والفتاة لورا بريول، في الثالث من مارس الماضي. ومن بين الضمانات، التي تقدم بها المحامي الملقب ب"الوحش"، لحصول موكله على السراح المشروط، توفره على منزل في باريس، والتعهد بعدم مغادرة فرنسا، وأداء كفالة مالية. وكان المجرد قد تعرف على الفتاة لورا بريول، في حانة الفندق، إذ رافقته إلى غرفته، وبعد أن قضت معه بعض الوقت خرجت من من الغرفة تطلب النجدة، وتقول إنه "حاول اغتصابها". يذكر أن المجرد جرى اعتقاله، في شهر أكتوبر الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه طالب ثلاث مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.