كشف إبراهيم الراشيدي، محامي سعد المجرد في المغرب، عن أسباب اتخاذ قاضي الحريات قرار وضع سوار إلكتروني ل"المعلم"، طوال فترة محاكمته. وأوضح الراشيدي، الذي يتولى قضايا المجرد في المغرب، ل"اليوم24″، أن السوار سيمكن الشرطة من التعرف على المحيط، الذي يتحرك فيه لمجرد، مثل مغادرة باريس، أو الاتصال بالشهود، أو الفتاة، التي تتهمه باغتصابها. وأضاف الراشيدي أنه عندما كان ينوب على المجرد في فرنسا سبق له أن تقدم بطلب السراح المشروط لقاضي الحريات، غير أن هذا الأخير رفضه. وأشار المحامي ذاته إلى أنه من الضمانات، التي تقدم بها خلال دفاعه عن المجرد، من أجل منح هذا الأخير السراح المشروط، توفر الفنان على منزل في باريس، والتعهد بعدم مغادرة فرنسا، وأداء كفالة مالية. وعبر الراشيدي عن سعادته بمنح موكله السراح المشروط، الذي اعتبره بداية طريق براءته. ومباشرة بعد صدور قرار قاضي الحريات، تم تجريد المجرد من جواز سفره، وأدرج اسمه ضمن قائمة الأسماء الممنوعة من مغادرة فرنسا. وأكد المحامي الفرنسي، إيريك ديبون موريتي، أن قاضي الحريات قرر، اليوم الخميس، منح المغني سعد المجرد، المتهم باغتصاب فتاة فرنسية السراح المشروط. وأوضح موريتي، في اتصال مع "اليوم 24″، أن المجرد سيغادر، اليوم، سجن "فلوري ميروجي". وأضاف موريتي أن سعد سيظل تحت المراقبة القضائية إلى حين انتهاء جلسات المحاكمة، وشدد على أن الأهم في السراح المشروط، هو حصول لمجرد على البراءة. وكان المجرد قد تعرف على الفتاة لورا بريول، في حانة الفندق، ورافقته إلى غرفته، وبعد أن قضت معه بعض الوقت خرجت من الفندق تطلب النجدة، وتقول إنه "حاول اغتصابها". يذكر أن المجرد جرى اعتقاله، في شهر أكتوبر الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه طالب ثلاث مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.