تسبب خلاف بين المحامي الفرنسي، إيريك ديبون موريتي، وقاضي الحريات إلى رفع جلسة البت في طلب السراح المشروط، لموكله المغني سعد لمجرد. وقرر قاضي الحريات، اليوم الثلاثاء، رفع جلسة البت في طلب السراح المشروط، الذي تقدم به المحامي الوحش في جلسة المواجهة في الثالث من مارس الماضي، إلى بداية الأسبوع المقبل. ووفق مصدر "اليوم24″، الذي حضر جلسة المحاكمة، فإن جلسة البت في طلب السراح المشروط كانت مغلقة، ولم تدم طويلا. وحاول "اليوم 24" الاتصال أكثر من مرة بموريتي للاستفسار عن جلسة، اليوم، غير أن هاتفه ظل يرن من دون جواب. وكانت آخر جلسة للمجرد تمت، في الثالث من مارس الماضي، إذ جرت مواجهته بالفتاة لورا بريول، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها في أحد الفنادق في باريس. وتعرفت الفتاة على لمجرد في حانة الفندق، ورافقته إلى غرفته، وبعد أن قضت معه بعض الوقت خرجت من الفندق تطلب النجدة، وتقول إنه "حاول اغتصابها". يذكر أن لمجرد، جرى اعتقاله، في شهر أكتوبر الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه طالب ثلاث مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.