نشر موقع العدالة والتنمية الرسمي رايا لمن بات يعرف (باية الله التبريري ) والمقصود محمد يتيم وزير الشغل في حكومة العثماني ،يرد فيها على قفشات بنكيران ضده في اجتماع الفريق النيابي للحزب وقال يتيم ( ابن كيران ليس في حاجة إلى من يسعون لرفعه إلى درجة "القديسين" و"الزعماء" التاريخيين، ولا إلى أولئك الذين يتمنون أن ينخرط ضمن منظورهم السياسي الرافض، أو أن يتحول إلى كاسحة ألغام ). وقال يتيم في محاولة منه لاعادة تعريف توجهات بنكيران وحصره في الاطار الذي يريد وتوجيهه وكانه قاصر سياسيا وهناك من يريد استغلاله كتب يتيم (ابن كيران ملكي إصلاحي تكلم بلغة تلقائية على عادته، مؤمن حتى النخاع بأن الإصلاح يقع في إطار الملكية ومعها. لم يقل في يوم من الأيام بأنه من دعاة "الملكية البرلمانية" ولم يخرج في 20 فبراير لأنه بفطرته كان يدرك أن هناك احتمالا للانزلاق نحو الغموض وعدم الاستقرار، ويعتبر أن الصدام مع الملكية والدولة خط أحمر دون أن يعني ذلك عدم انتقاد السياسات التي تبدو مجانبة للصواب حتى من داخل الحكومة، ولذلك على أولئك الذين جلدوه خلال خمس سنوات بدعوى التفريط في صلاحياته الدستورية ألا يسعوا إلى توظيفه ضمن منطق آخر والاستدلال به على تصور سياسي لم يؤمن به يوما) هذا ويذكر ان وزراء العدالة والتنمية الذين شاركوا في حكومة العثماني لم يعودوا ينظرون الى خرجات بنكيران وتصريحاته بعين الرضا واصبح بعضهم، ومنهم يتيم، يرد على بنكيران بحدة بالغة وجرأة لم تكن تسعفهم عندما كان بنكيران رئيسا للحكومة، خاصة بعد ان قال بنكيران ان حكومة العثماني بمثابة زلزال سياسي ضرب الحزب وان الناس لم يعثروا على انفسهم في هذه الحكومة ..