أصيب ضابط أمن ممتاز يعمل بولاية أمن أكادير بجرح خطير على مستوى الرأس، فيما أصيب زميل له برتبة مفتش شرطة ممتاز بجروح متفاوتة الخطورة، ونقلا على اثرها بسرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني. وذلك بعد تدخلها رفقة عناصر أمنية لمنع جماهير الأهلي المصري، التي حضرت إلى مدينة اكادير لمؤازرة فريقها ضد الزمالك برسم نهاية كاس السوبر الافريقية في كرة اليد، وهي المقابلة التي أقيمت بالقاعة المغطاة الانبعاث. وقال مصدر أمني لليوم 24، بأن عملية الاعتداء قام بها أربعة مصريين، اعقتلوا في مكان الاعتداء، ثلاثة منهم تم الاحتفاض بهم تحت الحراسة النظرية، والرابع تحت الحراسة القضائية لكونه مازال قاصرا. وسيتم تقديمهم للنيابة العامة فور استكمال التحقيق معهم. وأضاف المصدر الأمني، بأن السلطات الأمنية عبأت كافة قواها لتأمين مرور النهاية الإفريقية، في جو رياضي أخوي. غير أن الجماهير المصرية رفضت الخضوع لمطلب السلطات الأمنية المغربية، التي منعتها من رفع "التيفو "، تماشيا مع قرار وزير الداخلية. لكن الجماهير كان لها رأي آخر، خاصة جماهير الأهلي، التي لم تلتزم بالقرار، ورفعته في تحد سافر لقرار السلطات ومعها جماهير الزمالك، مما استدعى تدخلا أمنيا، نجم عنه اشتباكات في المدرجات، انتهت بإرسال عنصرين من رجال الأمن الأول في حالة خطيرة، أصيب بجرح غائر على مستوى الرأس، وهو شاب في رتبة ضابط ممتاز، فيما أصيب زميل له مفتش شرطة ممتاز بجروح متفاوتة الخطورة.