في الوقت الذي لزم ادريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعضو المكتب السياسي عن ذات الحزب، يونس مجاهد، الصمت حيال ما تداوله الرأي العام من كون طلبه الاستوزار قوبل بالرفض، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ليوضح حقيقة الطلب الذي تقدم به الكاتب الاول لحزب الوردة لنيل حقيبة وزارية في حكومته. وقال العثماني في بلاغ توضيحي نشره بموقع حزبه، إن "ادريس لشكر لم يقدم نفسه قط مرشحا للاستوزار، وبذلك يكون الادعاء برفض اسمه مجانبا للحقيقة". وأضاف العثماني أن يونس مجاهد لم يتم رفص طلبه للاستوزار، بل كان ضمن لائحة المقترحين لشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، وهو المنصب الذي طالب به كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يقول المتحدث، قبل أن يضيف أن هذا المنصب آل في الأخير إلى الحركة الشعبية.