أكدت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، في حكومة سعد الدين العثماني الجديدة، أن القطاع الذي ستشرف على تسييره يضم ملفات استراتيجية، ويشكل مصدر تدفق الاستثمار. وأضافت الوافي، أن ذلك يستوجب العمل وفق خارطة الطريق الواضحة، المعدة لهذا المجال، والتي تضم استراتيجية استباقية، وخطط مجالية بهدف تطوير النموذج التنموي، الذي يستحقه المغرب. الوافي، التي كانت تتحدث خلال حفل لتسليم السلط، صباح اليوم في الرباط، بين وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، ومولاي حفيظ العلمي، الوزير بالنيابة عن القطاع في حكومة تصريف الأعمال، قالت إن المغرب "أصبح مخاطبا في أهم المشاورات حول التنمية المستدامة، وكذا ملف البيئة الحارق". كاتبة الدولة ذاتها، أوضحت في كلمتها "أن 60 في المائة من الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية ناتجة عن إشكالات بيئية"، وأكدت على وجود أزمات مختلفة مفتوحة على المستوى الإقليمي، والدولي، وهو ما يطرح تحدي بلوغ نموذج تنموي متميز عبر تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين"، تضيف المتحدثة.