لم ينتظر وزيرا الداخلية والخارجية كثيراً قبل أن يقوما بتسلم مهامهما بشكل رسمي، ومباشرة بعد تعيين الملك لحكومة سعد الدين العثماني، انتقل وزير الداخلية الجديد عبد الوافي لفتيت رفقة الوزير المنتهية ولايته محمد حصاد إلى مقر الوزارة للقيام بإجراءات تسليم السلط ليكون أول قطاع حكومي يبتدئ أشغاله. بدوره لم ينتظر وزير الخارجية الجديد ناصر بوريطة كثيرا، قبل أن يقوم مساء أمس الأربعاء، بتسلم مهامه من سلفه، وزميله في حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، ليصبح بشكل رسمي وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون الدولي كما جاء في التعيين الملكي. أما باقي الوزراء فينتظر أن تتم عملية تسليم السلط فيما بينهم صباح وعصر اليوم الخميس، بما في ذلك رئاسة الحكومة ووزارة العدل والحريات.