أصبح مقر حزب الاتحاد الاشتراكي يعج بعدد من الوجوه الاتحادية التي هجرته منذ صدمة انتخابات 7 أكتوبر، التي لم يحصل فيها الاتحاد سوى على 20 مقعداً، والسبب هو الرغبة في الاستوزار. إدريس خروز، مثلا، أصبح حريصاً على حضور اجتماعات الحزب، فيما برز نزاع واضح بين إدريس لشكر وحسناء أبوزيد، الطامعة في منصب وزاري. وكشفت مصادر من الحزب ل"اليوم 24″، أن أبوزيد غضبت كثيراً من إقصائها من الاستوزار، إلى درجة أنها طالبت لشكر، خلال اجتماع المكتب السياسي، بأن يوضح علاقته بالدولة، فرد عليها بأنها آخر من يتحدث عن الدولة، وقال لها: «أنت متزوجة من عامل وتقطنين في سكن الدولة».