ثاني اجتماع للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في أقل من 24 ساعة، ناضت فيه قربالة. حسناء أبوزيد انفجرت، اليوم الاثنين، في وجه الكاتب الأول لحزب «الورد»، الذي فقد السيطرة على الاجتماع، الذي تحول إلى حلبة لتراشق كلامي بين قيادات الاتحاد. سبب غضبة حسناء هو علمها، وفق ما كشفه مصدر مطلع ل «كود»، أن لشكر لم يستثن حتى قياديي الحزب من مناودته، إذ في الوقت الذي أخبرهم أنه ينتظر تفويضهم لفتح ملف الاستوزار، تقدم بثلاثة بأسماء ثلاثة مرشحين لحمل حقائب وزارية في حكومة سعد الدين العثماني.
ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، بالكاتب الأول نفسه، وعبد الكريم بنعتيق، ويونس مجاهد، الذي كشفت «كود» أن مقترح استوزاره رفض.
وأوضح المصدر أن المكتب السياسي للاتحاد يتجه إلى سحب التفويض الذي منح من لشكر لتدبير والحوار حول هندسة الحكومة وهياكلها وبرنامجها، ومكانة الحزب داخلها، بعد هذه «المناورة الجديدة»، التي أحدث حالة من السخط الشديد داخل الحزب.