استنفر مدينة آسفي صباح اليوم الأربعاء تشكيلاتها الأمنية، بعد العثور على أحد أثرياء المدينة مقتولاً داخل منزله، رمياً بالرصاص، حيث حلت جميع المصالح الأمنية لتنطلق التحقيقات حول الجريمة. وحسب مصادر "اليوم 24″، فإن الثري القتيل عثر عليه مضرجا في دمائه، وقربه بندقية صيد، يحتمل أن تكون أداة الجريمة، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، لإجراء التشريح الطبي، الذي من شأنه أن يحدد أسباب الوفاة، فيما تم نقل البندقية إلى المختبر الجنائي لإجراء خبرة باليستية. وأفادت المصادر ذاتها، أن الثري القتيل الستيني، يملك محلات لبيع الخمور وحانات، بالإضافة إلى عقارات مختلفة، وأراضي، وممتلكات، جعلته من أثرياء المدينة، وهو ما قد يجعله عرضة لجريمة قتل. الأمر الذي ستكشف عنه التحقيقات التي أطلقتها الشرطة القضائية. غير مستبعدة فرضية الانتحار.