توفي تلميذ في الخامسة عشرة من عمره في مدينة آسفي بعد أن أصيب بطلق ناري من بندقية من عيار 9 ملم حيث استنفرن جميع عناصر الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بعدما تضاربت الروايات بين فرضية القتل والانتحار، وقد وجد التلميذ مضرجا في دمائه بعد مصابا في منطقة الكبد، حيث فارق الحياة بمنزل أسرته بمنطقة سيدي بوزيد بمدينة آسفي، وتفيد المعطيات التي توصلت إليها مصادر المساء التي أودرت الخبر في عدد الأربعاء 16 ماي الجاري أن فرضية الانتحار وادرة، فيما ردت مصادر أخرى في هذه الرواية على اعتبار أنه يصعب إطلاق رصاصة من عبار 9 ملم من بندقية طويلة الحجم لصعوبة لتحكم في فوهة البندقية لطولها من جهة، ولثقل البندقية التي يتجاوز وزنها 3 كيلوغرام من جهة ،ثانية مضيفة أن جميع عمليات الانتحار بالبندقية غالبا ما يتم توجيه الرصاص إلى الفم أو الحنجرة وليس جهة البطن.