أقدم شخص في بداية عقده السابع يقطن بحي المسيرة الثانية المتواجدة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش ، يوم الخميس 14غشت 2014، على وضع حد لحياته من خلال إطلاق رصاصة بعد أن وضع فواهة بندقية صيد بفمه ليضغط على الزناد وتفعل الرصاصة فعلتها ويفارق الحياة في منظر مقزز. وتجهل دواعي ودوافع إقدام الرجل على عملية الانتحار بهذه الطريقة وسلاحه الناري. وتحدثت مصادر أن المنتحر كان منفردا ببيت الأسرة لدى قيامه بفعلته مستغلا في ذلك غياب زوجته وابنه. ذوي الرصاصة أثار انتباه الجيران وفرض إخبار المصالح الأمنية حيث حضرت الأجهزة المختصة التي قامت بالمعاينة وتجميع المعلومات وفتح تحقيق معمق بشأن النازلة لتحديد أسبابها ودوافعها الحقيقية. أداة الانتحار الممثلة في البندقية قامت الأجهزة الأمنية باصطحابها بهدف عرضها على المختبر المتخصص في إجراء الأبحاث الخاصة في مثل هذه النوازل في انتظار التوصل بتقرير بذلك الذي من شأنه المساعدة في مجريات التحقيق. جثة الهالك تم نقلها إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة.