وصلت قضية الحمالة المغربية سعاد الخطيب، التي توفيت، مساء يوم الأحد الماضي، في مستشفى سانية الرمل في مدينة تطوان بعد إصابتها، يوم الخميس الماضي، أثناء محاولتها ولوج مدينة سبتةالمحتلة وسط أكثر من 5000 حمال مغربي، يمتهنون التهريب المعيشي، (وصلت) إلى مجلس الشيوخ، والحكومة، والجمعيات الحقوقية الإسبانية، بينما لاتزال الجمعيات الحقوقية، والأحزاب السياسية، والبرلمان والحكومة بالمملكة تلتزم الصمت. فريق تحالف "موحدون نستطيع" في مجلس الشيوخ الإسباني حمّل مسؤولية مصرع الحمّالة، سعاد الخطيب، البالغة من العمر 22 سنة، والتي خلفت وراءها طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات، إلى "أنيدوس بوديموس". المستشارتان، ماريبيل مورا، وإيدويا بيانويبا، عن حزب "بوديموس" أشارتا، يوم أمس الأربعاء، إلى أنه كان يمكن تجنب حادثة مصرع سعاد، إذ كانت هناك تقارير أمنية تحذر من كون الفوضى، التي تعم في معبر باب سبتة "خطر يهدد حياة الحمّالين"، كما دعتا إلى توقيع اتفاقيات مع المغرب تضمن سلامة، وكرامة الحمّالين. بدورها، أصدرت الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان بلاغا شديد اللهجة، طالبت فيه بفتح تحقيق، وتحديد المسؤوليات في مصرع سعاد سحقا بين الحمالين، واتخاذ إجراءات مستعجلة لتجنب حوادث مأسوية أخرى.