نفى حزب "بوديموس" الاسباني، في بلاغ صحفي، أي ادعاء له بشأن مدينتي سبتة ومليلية بكونهما أراضي مغربية، وأكد أن موقفه الرسمي من هذا الامر هو أن سبتة ومليلية مدينتين اسبانيتين وستظلان كذلك. وجاء رد "بوديموس" بعد الضجة التي أقامتها وسائل الاعلام الاسبانية، خاصة في سبتةالمحتلة، حينما صرحت إحدى العضوات البارزات في بوديموس "ماريبيل مورا" في لقاء بمدينة مرتيل بأن مطالب المغرب باسترجاع سبتة ومليلية هي مطالب شرعية. وكان هذا اللقاء قد تم تنظيمه في مرتيل في فبراير 2016، لمناقشة وضعية الممتهنين للتهريب المعيشي، حيث صرحت ماربيل مورا أن هذه الشريحة تعاني كثيرا ويجب ايجاد حلول لوضعيتها، قبل أن يجنح النقاش نحو الحديث عن وضعيتي سبتة ومليلية. وقد دفع النقاش بماريبل مورا إلى التصريح بكون مطالب المغرب لإسترجاع سبتة ومليلية هي مطالب شرعية، وهو الأمر الذي أثار سخط العديد من الاسبان في اسبانياوسبتةالمحتلة، حيث اعتبروا تصريحها غير مقبول. الضجة التي أثير حول هذا الامر، دفعت بقيادة حزب "بوديموس" إلى اصدار بلاغ يقول فيه بأن لا أحد يمكن أن ينكر اسبانية سبتة ومليلية، ونفى أن يكون غير هذا هو الموقف الرسمي لحزب "بوديموس" الاسباني. وبهذا يكون حزب "بوديموس" قد أنهى الجدل وقطع الشك باليقين، بخصوص موقفه من الاحتلال الاسباني لسبتة ومليلية، وكذب جميع ما قيل في الصحافة المغربية من كونه حزبا مساندا للقضية المغربية بشأن سبتة ومليلية.