تسبب شاب مغربي في حالة من الهلع بمستشفى مدينة إفريا بشمال إيطاليا في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس. واعتدى على مريضتين ترقدان بنفس المؤسسة كما سرق مجموعة من الأغراض الشخصية للمرضى والممرضين. ودخل المغربي الذي يبلغ من العمر 20 سنة، إلى المستشفى، ثم التجأ إلى أحد الغرف التي ترقد فيها عجوز سبعينية وأرغمها على أن تلمس عضوه الذكري، ثم اعتدى عليها جنسياً. ودفع الخوف السيدة إلى التزام الصمت، وغادر الشاب غرفتها ثم توجه إلى بيت مريضة أخرى و بدأ في ممارسة العادة السرية أمامها، أمام اندهاشها. وتصادف ذلك مع دخول ممرض المداومة، فتدخل لصد المغربي عما كان يقوم به لكن هذا الأخير اعتدى عليه بعنف حتى كسّر ذراعه. وتدخل الأمن لاعتقال المغربي وهو مايزال داخل المستشفى، وحجزت الشرطة في حوزته مجموعة من الأغراض الشخصية التي سرقها بداخله،وتم نقله إلى سجن إفريا في انتظار محاكمته. واعتبر لورنسو أرديسون مدير المستشفى في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية، ما حدث بأنه "حادث مروع"، و ناشد السلطات لضمان الأمن داخل المستشفيات التي تعتبر "مؤسسات للعلاج يجب أن تبقى مفتوحة لا أن تكون قلاعاً".