دولة عربية واحدة لا تحب الاسلاميين ،ولا تطيق حزب العدالة والتنمية المغربي، ولا تحمل اي ود لرئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، انها دولة الامارات العربية المتحدة المستثمر العربي الاول في المغرب والمصابة بداء الحساسية من وصول الاسلاميين الى السلطة ، فالجميع يعرف ان ابوظبي كانت وراء الضغط الذي مورس على الرباط لإقالة العثماني من منصب وزير الخارجية والتعاون سنة 2013 ولم يمر انذاك على تعيينه سوى سنة واحدة في حكومة عبد الاله بنكيران ، فاذا لم تقبل الامارات بالعثماني وزيرا للخارجية والتعاون فكيف ستتعامل معه كرئيس حكومة في حال نجاحه في تشكيل اغلبية من الاحزاب التي كانت خلف البلوكاج الذي عطل البلاد لمدة خمسة اشهر وزيادة ؟