، يسردها "اليوم24″، في الآتي : 1/ سبق لسعد الدين العثماني الوزير الاول المكلف، ان اعتقل في درب مولاي الشريف سنة 1981 ، بسبب انتمائه لجماعة محظورة هي الشبيبة الاسلامية التي كان يقودها عبد الكريم مطيع وقد ظل العثماني لأسابيع هاربا ومختبئ من الامن السياسي الذي كان يطارده. 2/ العثماني من أوائل طلبة كلية الطب في المغرب الذين اعدوا اطروحة الدكتوراه باللغة العربية وليس بالفرنسية كما هو معهود الى اليوم في كليات الطب لكنه لا يخفي حبه ايضا للأمازيغية حيث سبق واقترح تغيير اسم اتحاد المغرب العربي الى اسم الاتحاد المغاربي لان الاسم الاول يقصي البعد الامازيغي في منطقة شمال افريقيا لكن التونسيون رفضوا هذا الاقتراح . 3/ مثله مثل بنكيران سبق للعثماني ان كان خطيب مسجد في واد زم وهو طبيب نفسي، وفي نفس الوقت خريج كلية الشريعة والدار الحديث الحسنية التي تكون فقهاء وخطباء الدولة. 4/ رفض العثماني حقيبة وزارة الاوقاف والشوون الاسلامية في حكومة بنكيران الاولى، رغم تكوينه الشرعي وثقافته الاسلامية وفضل وزارة الخارجية التي لم يعمر فيها الا سنة و( شوية). 5/ العثماني أمازيغي من تافراوت، متزوج من امراة عربية، ربة بيت، وله منها فتاتين وولد، خولة عاطلة عن العمل، ومروة تدرس في المغرب، ونجم الدين يدرس الإعلاميات في تركيا. 6/ العثماني كان له موقف متقدم ازاء مدونة الاسرة، وكان يعارض نزعة التشدد في الحزب والحركة ازاء حرية المراة وحقوقها، وكان من أوائل الاسلاميين في العالم العربي الذي يطالب باستثناء اربع او خمس حالات من تحريم الاجهاض، وقد سبق وقدم مشروع قانون عندما كان في المعارضة بهذا الخصوص. 7/ علاقات العثماني مع بنكيران كانت في اغلب الاحيان متوترة خاصة عندما كان العثماني امينا عاما لحزب العدالة والتنمية وكان بنكيران شبه منبوذ في الحزب والحركة. 8/ لعبت دولة الامارات العربية المتحدة دورا كبيرا في إزاحة العثماني من منصب وزارة الخارجية سنة 2013 بسبب حساسية محمد بن زايد الحاكم الفعلي في ابوظبي من الاسلاميين والاخوان بالتحديد ووجد ضغطه هذا صدى في الرباط. 9 / العثماني شخص بسيط ومتقشف ومواظب على رياضة المشي وقد اكمل عقده السادس السنة الماضية، وكان أول شيء يشتريه عندما فتح بيتا بالمنحة الدراسية، التي كان يتقاضاها ايام الكلية ان اشترى ثلاجة لحفظ الأكل القديم والرجوع اليه فيما بعد. 10 / العثماني كتوم وجد متحفظ ولا يثق الا قليلا في المحيطين به، ويجمع كل الملفات المهمة بين يديه ولا يفوض لاحد المهام الكثيرة التي تتجمع فوق مكتبه، لا يميل للجدل، ولا يملك مواهب الخطابة، التي يتمتع بها بنكيران، ولا صراحة الأخير، وهذه من الامور التي كانت تؤاخذ عليه عندما كان امينا عاما لحزب المصباح حيث سبق له وان سكت عن التزوير الذي طال انتخابات 2007 وما قبلها، كما انه كبرلمانيين لم يكن ناجحا ولم يربط علاقات جيدة مع المواطنين وظل ينقل ترشيحه من مدينة الى اخرى في كل انتخابات.