بعد انفراد صحيفة "آ س"، يوم الثلاثاء الماضي، بكشف رغبة الملك محمد السادس في التقدم بطلب مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2026، عادت الصحيفة نفسها لتؤكد، في مقال ثان تحت عنوان :"إنفانتينو يلعب ورقة المغرب وإسبانيا في مواجهة ترامب"، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، اختار التصعيد ضد ترامب، قائلاً، إنه سيكون من المستحيل أن تنظم أمريكا كأس العالم إذا استمر الرئيس الأمريكي في اتباع سياسة الهجرة الحالية. إنفانتينو ذكر ترامب، أن واحدة من قواعد تنظيم كأس العالم هي السماح بدخول الوفود والمشجعين، ليس فقط الذين تشارك منتخباتهم في التظاهرة، بل كل مشجعي العالم. المصدر ذاته عاد ليؤكد أن المغرب وإسبانيا يسعيان، من خلال ضم البرتغال إليهما، إلى تقديم بديل حقيقي للمقترح الأمريكي-الكندي-المكسيكي، وأضاف أنه في حال تحقق هذا الحلم، فإن العالم سيكون على موعد مع مباريات في مدن تطوان والرباط والدار البيضاء في المغرب، وبرشلونة ومدريد وإشبيلية في إسبانيا، ولشبونة وبورتو بالبرتغال. وتبقى حظوظ المغرب وإسبانيا، اللذين يحظيان بدعم إنفانتينو، وافرة، لاسيما أن 209 اتحادات لكرة القدم ستصوت في ماي 2020 على الطلب المشترك لاستضافة مونديال 2026، أي أنه بإمكان المغرب وإسبانيا والبرتغال حشد دعم الاتحادات الإفريقية والعربية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.