أعلن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، اليوم السبت، إغلاق الباب نهائياً في وجه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رافضاً بشكل قاطع تواجده ضمن حكومته. وقال بنكيران أمام شباب حزبه قبل قليل في الملتقى الوطني لشباب العالم القروي، الذي تنظمه شبيبة العدالة والتنمية بالوليدية "إلا شفتو الحكومة تشكلات، وفيها الاتحاد لشكر عرفو أنني ماشي عبد الإله". وأضاف بنكيران: "ليس لدي أي مشكل مع الاتحاد الاشتراكي، المشكل إدريس لشكر، فتحنا له الباب مشرعاً لدخول الحكومة، وبقا عاصر علينا بالأسئلة، وحينما أيقن أننا سنشكل الحكومة، جا عند حزب آخر ولا باغي يدخل، حتى أن أربعة أحزاب ولاو تيقولو لي داخلين بربعة ولا مدخلينش، أوه آ شطاري"، يقول بنكيران. واعتبر بنكيران أن إغلاق الباب في وجه الاتحاد الاشتراكي أملته كرامة الشعب، "بعد كل الذي حصل، إلى دخل لشكر، كيفاش غادي نكون أنا، وكيفاش غادي نشوف فهاد الأغلبية". وجدد بنكيران دعوته إلى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية للرد عليه بخصوص العرض الذي قدمه لهما من أجل المشاركة في الحكومة، بالقول: "أنا أسأل السي عزيز أخنوش سؤالاً واحداً واش باغي تدخل للحكومة ولا لا ؟ وكذلك أسأل السي العنصر، الذي أريد أن يجيبني أيضاً". في السياق ذاته، لوح رئيس الحكومة بتقديم استقالته إذا استمر "البلوكاج" الحكومي "إذا اقتضت مصلحة الوطن ذلك"، على حد تعبيره.