توقعت مصادر خاصة، ل"كود"، أن يعود الملك محمد السادس، يومه الاثنين (27 فبراير 2017)، إلى أرض الوطن، بعد زيارات متتالية لعدد من الدول الإفريقية. وحسب المصادر نفسها، فإن مصير الحكومة يتجه نحو اختيارين لا ثالث لهما. وأوضح مصدر مقرب من رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، أن هذا الأخير ينتظر عودة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي رافق الملك إلى عدد من الدول الإفريقية، من أجل معرفة موقفه النهائي للمشاركة في النسخة الثانية من حكومة بنكيران، التي دخلت الجمود منذ حوالي خمسة أشهر، بعدما تشبت كل من أخنوش وامحند العنصر، أمين عام حزب الحركة الشعبية، بدخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للحكومة، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الحكومة المعين بشكل مطلق. وحسب المصدر نفسه، فإن بنكيران غير مستعد للتراجع عن موقفه الذي حسم من خلاله عدم مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة، مؤكدا أن "الاختيار الثاني" اللي غادي يبقا عند بنكيران يلا بقا أخنوش والعنصر متشبتين بإدريس لشكر اللي تشوه فانتخابات 7 أكتوبر هو غادي يقدم مفاتيح الحكومة للملك والإعلان عن فشله في تشكيلها.