دخلت، اليوم الثلاثاء، حالة "البلوكاج" التي تشهدها مشاورات تشكيل الحكومة شهرها الرابع، دون أن تلوح في الأفق بوادر الانفراج، في سابقة منذ وصول محمد السادس إلى العرش سنة 1999 على الأقل. مصدر مقرب من رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، قال إن الأخير لا يأخذ بعين الاعتبار أيا من التصريحات والتسريبات التي يجري تداولها باعتبارها منفذا للخروج من حالة الجمود، ومنها ما يروج عن دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحقيبة واحدة، هي وزارة الشؤون الإفريقية، التي يرتقب إحداثها في الهندسة الحكومية المقبلة.
وأضاف المصدر "رئيس الحكومة قدم آخر ما عنده، وينتظر أن يأتي عنده أخنوش، ويتحدث عن نفسه وعن حزبه التجمع الوطني للأحرار، وامحند لعنصر لكي ييتحدث عنه نفسه وعن حزبه الحركة الشعبية، ولا مجال للحديث عن أي شيء آخر".