يوجد نائب برلماني، وعضو بفريق سياسي معارض بمجلس مدينة طنجة، في موقف محرج، بعدما تسرب من هاتفه الوظيفي، صور إباحية إلى مجموعة مغلقة على تطبيق "الواتساب"، خاصة بأعضاء مجلس جماعة طنجة. وأخذت الواقعة أبعادا أخرى، بعدما بادر عدد من أعضاء مجلس المدينة، بالانسحاب من المجموعة التواصلية على "الواتساب"، فيما طالب آخرون بإغلاقها نهائيا بسبب "الانفلات الأخلاقي"، علما أنها كانت مخصصة للتشاور والتفاعل في الشؤون الإدارية المتعلقة بالمدينة، ومهام تدبير الشأن المحلي. وقدم محمد الحمامي، الذي يعود له الهاتف النقال الذي صدرت عنه الصور الخليعة، رواية أخرى عن تلك التي تداولتها بعض المنابر الصحافية، عندما كشف بأن مشاركة الصور الإباحية في مجموعة تضم مسؤولي المدينة، حدثت بشكل غير مقصود. وقال الحمامي، في اتصال ب"اليوم 24″ :"هاديك وقعت خطأ، لأن التلفون كان عند أحد مستخدميه في المحل التجاري". وأردف مبعدا التهمة عنه "هداك الهاتف لا أستخدمه، منحته لشخص يشتغل عندي، وربما كان يشارك تلك الصور مع أصحابه، وخطأت اتجاهها لمجموعة مجلس الجماعة". وعلل المتحدث عدم استعماله للهاتف بالرغم من أنه في ملكيته، بوصفه مستشارا جماعيا للمجلس، بأنه في استغنى عنه قائلا :"شنو غادي نعمل بالرقم 0696، هما خداو الأرقام 0661، زعما هما بروميير كلاص، وحنا دوزيام كلاص، لا اخاي حنا ماشي بوزبال". وكان عدد من أعضاء مجلس مدينة طنجة، قد تفاجئوا زوال أول أمس الاثنين، بتوصلهم على الهواتف الوظيفية للجماعة، بصور خليعة من رقم هاتف المستشار الجماعي المذكور، والذي يشغل في نفس الوقت مستشارا برلمانيا بالغرفة الثانية، عن حزب سياسي بالمعارضة.