وجد عمدة وأعضاء الجماعة الترابية لطنجة، أنفسهم أمام موقف لا يحسدون عليه، بعد أن أقدم شخص مجهول على إرسال أشرطة وصور إباحية إلى حساب مجموعة على تطبيق "الوتساب" الذي يستعمله أعضاء المجلس لتبادل المعلومات ومستجدات المجالس والأنشطة. وحسب يومية الأخبار في عددها الأربعاء، فقد تفاجأ الأعضاء من ضمنهم نائبات للعمدة عن حزب العدالة والتنمية، بالصور الإباحية وهي تغزو التطبيق المذكور، ما خلق حالة استنفار وسط المجلس، في وقت ربط الإتصال بنائب برلماني لمعرفة تفاصيل الأشرطة والصور بحكم أنها أرسلت من هاتفه، إلا أنه نفى أن يكون هو من عمد إلى إرسالها مبررا الأمر بكون مجهول يقف وراء ذلك بعد سرقة هاتفه. ونقلا عن مصادر اليومية، فقد يتم فتح تحقيق قضائي في الموضوع للوقوف على حيثياته، خصوصا وأنه شكل صدمة داخل أسر نائبات العمدة ومستشارات جماعيات، بعد تداول سكان المدينة لهذه الصور وهي تظهر مجموعة أعضاء جماعة طنجة على الواتساب وهي تطلع بشكل كامل على الأفلام الإباحية وكذا الصور المخلة بالآداب. وتضيف الجريدة، أن الحادث خلف ردود فعل متباينة داخل جماعة طنجة، بسبب الظرفية التي تم فيها إرسال هذه الصور الإباحية، مع العلم أن النائب البرلماني والمستشار في نفس الوقت في المجلس الجماعي لمقاطعة بني مكادة، يوجد كذل في فريق المعارضة داخل الجماعة الحضرية، في حين ينتظر أن تميط المصالح الأمنية المختصة اللثام عن هذه الفضيحة التي هزت المجلس الجماعي.