أصدر القضاء الإسباني حكما بالسجن النافذ ثلاثة 6 سنوات على زوجين مغربيين (3 لكل واحد منهما) بعد محاولتهما تهريب طفليهما الصغير، البالغ من العمر عامين، إلى سوريا عبر المغرب وتركيا. وهي محاولة، سعيا منها الأبويين، ليكون الطفل خلفا لأحد أعمامه الذي لقي حتفه في جبهات القتال دفاعا عن راية البغدادي، حسب ما تداولته مجموعة من المواقع الإسبانية، يوم أمس الثلاثاء. الأسرة الجهادية المغربية تنحدر من مدينة تطوان، واعتقلت في 16 أبريل الماضي بمطار الجزيرة الخضراء لحظات قبل الصعود إلى السفينة التي كانوا سيبحرون فيها صوب المملكة. ويتعلق الأمر بالجهادي المغربي المشتبه فيه شكري الحدوشي وزوجته، سارة زروال، وطفليها الصغير، الذي كشفت المصادر ذاتها أن والده أطلق عليه اسم أحد عميه (أشرف أو منير) اللذين يعتقد انهما بسوريا. المصادر عينها كشفت أن الجهادي المغربي شكري تربى في كنف أسرة بمدينة تطوان تتكون من 9 إخوة "تربوا على التعاليم المتشددة للإسلام"، مما أدى إلى إعلان ثلاثة منهم مبايعتهم لأبي بكر البغداد، زعيم داعش. الأول يدعى منير، المعروف ب"أبو جابر" قتل بسوريا سنة 2014، بينما كان قاتل في صفوف كتيبة طارق بن زياد المغربية التابعة لداعش، والثاني (شكري) معتقل بإسبانيا، فيما الثالث وهو أشرف الحدوشي يعتقد أن لقي أيضا حتفه في عملية انتحارية لداعش بسوريا .