كشف موقع " interviu" الإسباني معطيات جديدة عن أسرة جهادية مغربية (تتكون من ثلاثة أفراد) تنحدر من مدينة تطوان كانت تنوي السفر من إسبانيا إلى تركيا عبر المغرب للالتحاق بصفوف داعش قبل أن يتم اعتقالها في 16 أبريل الماضي بمطار الجزيرة الخضراء لحظات قبل الصعود إلى السفينة التي كان سيبحر فيها الأفراد الثلاثة صوب المملكة. الموقع ذاته أوضح أن الأمر يتعلق بأسرة الجهادي المغربي المشتبه فيه شكري الحدوشي وزوجته وطفلها الصغير، الذي كشف المصدر ذاته أن والده أطلق عليه اسم أحد أعمامه من الجهاديين المغاربة الذي قتل بسوريا سنة 2014. المصدر عينه كشف أن الجهادي المغربي شكري تربى في كنف أسرة بمدينة تتطون تتكون من 9 إخوة "تربوا على التعاليم المتشددة للإسلام"، مما أدى إلى إعلان ثلاثة منهم مبايعتهم لأبي بكر البغداد، زعيم داعش: الأول الذي لم يتم كشف اسمه الشخصي قتل بسوريا سنة 2014، والثاني (شكري) معتقل بإسبانيا، فيما الثالث وهو أشرف الحدوشي لازال يقاتل في صفوف داعش بسوريا . الموقع الإسباني كشف كيف أن المقاتلين المغاربة الذين يسافرون إلى سوريا يحافظون على التواصل مع أسرهم، إذ أن أشرف الحدوشي طالب من شقيقه شكري أللالتحاق به في سوريا، محاولا إيقانعه بأنه إن لقي حتفه في سوريا فإن ذلك هو الحياة بأكملها.