أعلن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أرقاماً صادمة حول تقييم المكتسبات العلمية للتلاميذ، خلال عام 2016. رئيس المجلس عمر عزيمان، قال في ندوة صحافية بالرباط، اليوم الأربعاء، إن مجلسه لا يهدف من وراء هذه التقارير المخيفة، أن "تصدم المجتمع والرأي العام، بل إن الهدف أن نتجاوز الوضع"، الذي تعانيه المنظومة التربوية في المغرب. وكشفت مديرة الهيأة الوطنية للتقييم، رحمة بورقية، في الندوة الصحافية ذاتها، التي أعقبت دورة المجلس المنعقدة، أول أمس الاثنين، وأمس الثلاثاء، أن النتاج الأولوية لتقييم المكتسبات التربوية لدى التلاميذ، خلال عام 2016، أبانت أن 98 في المئة من التلاميذ، المنتمين إلى الجذع المشترك ينتمون إلى أسر فقيرة. أما التلاميذ من الجذع ذاته، الذين ينتمون إلى الأسر الميسورة، حسب ما صرح به مديرو المؤسسات، فإنه لا يتجاوز 2 في المئة. وأضافت بورقية أن 11 في المئة من آباء الجذع المشترك عاطلون عن العمل، مقابل 88 في المئة من الأمهات، 85 في المئة منهن ربات بيوت، و3 في المئة عاطلات. وتابعت بورقية أن ثلث التلاميذ آباؤهم غير متمدرسين، بينما الأمهات غير المتمدرسات فشكلن نسبة 52 في المئة.