01 مارس, 2017 - 01:34:00 قال عمر عزيمان، إن انعقاد الدورة الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مكنت من مناقشة مواضيع لها حساسية، مثل التربية غير النظامية والبرنامج الوطني لتقييم التلاميذ الذي أوضح بالجلي ضعف مردودية المدرسة المغربية، موردا أن المجلس سيعمل بكل تجرد من أجل معالجة نقط الضعف لكي يصل المغرب إلى المدرسة المنشودة. وأورد المتحدث، اليوم فاتح مارس، خلال الندوة المخصصة ل عرض نتائج الدورة 11 التي جرت أيام 27 و28 فبراير، أن هذه الدورة عرفت المصادقة على تقرير التربية غير النظامية، "حيث وقع الاتفاق على تسجيل جميع التعديلات لكي يتم توزيعه على الجهات المعنية، كما تمت المصادقة على برنامج تواصلي للمجلس الذي يجعل منجهية تواصل المجلس الداخلية والخارجية ( الصحافيين والرأي العام)، فعالة، وهذا أول تجسيد لهذه الإستراتجية التواصلية الجديدة". يقول عزيمان. وفي ذات الاتجاه قدمت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم رحمة بورقية، أهم نتائج البرنامج الوطني لتقيم المكتسبات، موردة أن هذا البرنامج جاء في إطار، المادة 16 المنظمة للمجلس التي تولي له مهمة انجاز تقييمات للمعارف، "وفي هذا السياق انجز البرنامج، الذي يعد آلية وطنية لقياس مردودية المدرسة العمومية، وإخبار المجلس عن واقع حال مدرسته، وتوفير السياسات عمومية لتجاوز العقبات." وأفادت المتحدثة أن البرنامج الذي شمل، 43109 تلميذ وتلميذة من المدرسة العمومية والخصوصية في الجدع المشترك شعب العلوم الإنسانية والعلوم بجميع فروعها، "وخلص إلى ضعف عام في نتائج التحصيل يتجلى في اللغات العربية والفرنسية، والرياضيات ، الأمر الذي ترهن القيمة الاشهارية للباكالوريا في المستقبل." تقول المتحدثة. وأكدت بورقية أن التعليم المغربي في خطر، ويتجلى هذا في ضعف مكتسبات التلاميذ، مشيرة إلى المؤثرات، التي تحسن من مردودية التلاميذ، ومن بينها تأثير المحيط وتأثير المدرسة، والمنهجية في التدريس.