دق المجلس الأعلى للتعليم للتربية والتكوين والبحث العلمي، ناقوس الخطر، بخصوص المنظومة التربوية بالمغرب. مديرة الهيئة الوطنية للتقييم بالمجلس المذكور، رحمة بورقية، قالت في ندوة صحفية، حضرها "اليوم 24″، وترأسها عمر عزيمان، رئيس المجلس، اليوم الاربعاء بالرباط، إن "تعليمنا في خطر". بورقية التي كانت تقدم نتائج تقييم المكتسبات العلمية للتلاميذ بالمدرسة المغربية، خلال سنة 2016، أوضحت أن تجليات الخطر يكشف عنها ضعف مكتسبات التلاميذ. ولفتت إلى أن هذا الخطر له أبعاد متعددة تؤثر سلبا على المكتسبات، وهذه الأبعاد اقتصادية واجتماعية وأسرية وتربوية وتدبيرية ومادية. واعتبرت المتحذثة ذاتها، أن هذا الخطر هو نتيجة تراكم سنوات من سوء تدبير المنظومة التربوية بالمغرب. واعتبرت بورقية أن ضعف التلاميذ في اللغات والرياضيات يرهن القيمة الإشهارية للباكلوريا في المستقبل، مضيفة أن الضعف العام في نتائج التحصيل، بدوره، يعكس نقصا في المكتسبات. وأشارت رحمة بورقية، إلى أن هذا الضعف العام يتحلى في النقص الواضح في اللغة العربية والفرنسية. ودعت بورقية إلى إصلاح المناهج والبرامج وتكوين المدرسين، باعتبار أن مفعول القسم يعد أحد عناصر خلل المنظومة التعليمية والتربوية بالمغرب.