اكتفى جمع من المصلين حضروا لأداء صلاة الجمعة اليوم ، بأحد المساجد ببلدية الوطية بأداء صلاة الظهر والانصراف إلى منازلهم ، وذلك بعد أن تخلف الإمام عن الحضور لأسباب مجهولة وذكرت مصادر متطابقة من المدينة، بأن المصلين بدأوا يحجون المسجد منذ الساعة الثانية عشرة زوالا، وبعد قراءة ماتيسر من القرآن، وبلوغهم مرحلة تلاوة خطبة الجمعة، تفاجأوا بغياب الامام. وبعد طول انتظار وسط دهول المصلين، تقدم احدهم واقام الصلاة لأداء صلاة الظهر وسط دهشة الحاضرين. ودعا الحاضرون من مندوبية وزارة الأوقاف بالمدينة، التدخل ووضع حد للفوضى التي تعرفها بعض المساجد. وفي اتصال هاتفي لليوم 24، بأحد المرشدين الدينيين أفاد بأن مسألة غياب الإمام لاتعني عدم أداء صلاة الجمعة. واضاف قائلا" كان على الحضور أن يقدموا أحدهم ليخطب ولو بقراءته آية أو آيتين ويوصي الناس ولو بكلمتين ثم يختم بالصلاة على النبي ". وعن جواز ماقام به المصلون يقول "أجمع العلماء على أن وقت الجمعة لاتصح فيه إلا صلاة الجمعة وهي ركعتين، كما أن المسجد الذي له إمام راتب لا تجوز الامامة فيه إلا بإذن الامام، ولو قدر وأن تأخر عن وقت الخطبة ثم الصلاة فعلى المصلين أن يقدموا من يرونه صالحا للإمامة".