أثار غياب خطيب الجمعة بمسجد علي أوصالح بالمدينة العتيقة لمراكش، يوم الجمعة الماضي، ردود أفعال متباينة في أوساط المصلين، الذين ظلوا يترقبون وينتظرون قدوم إمام المسجد لإلقاء خطبة الجمعة، بعد عملية الآذان التي يجري القيام بها لتنبيه المصلين بقرب موعد إلقاء الخطبة، وبعدها الصلاة. وجرى تحويل صلاة الجمعة إلى صلاة الظهر، وأداء أربع ركعات عوض ركعتين، في الوقت، الذي ظل المصلون يتساءلون عن السبب الحقيقي، الذي جعل إمام المسجد يغيب عن صلاة الجمعة، باعتبارها أول حالة يجري تسجيلها في مدينة مراكش، وظلوا يرددون عبارة "الغايب حجتو معاه". وتعرف مختلف المساجد بمدينة مراكش، خلال شهر رمضان، اكتظاظا منقطع النظير، خصوصا خلال صلاة الجمعة، ما جعل مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش تحدث مساجد متنقلة في نقط متعددة بالمدينة لتعويض المساجد المغلقة أو تلك الموجودة في طور البناء لحل مشكل الاكتظاظ، وتعويض المساجد المغلقة لإعادة ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.