قال مواطن، أدى صلاة الجمعة الماضي بمسجد الأبرار بمدينة طنجة، إن "مدرسة إسبانية، تابعة للبعثة الإسبانية، أدت صلاة الجمعة، الأسبوع الماضي لأول مرة، منذ التحاقها بسلك التدريس وإقامتها بطنجة".وأضاف المصدر أن الإمام، بعد الانتهاء من الصلاة، طلب من المصلين عدم مغادرة المسجد، لتتبع إعلان إسلامها بين يدي خطيب الجمعة. وحسب المصدر نفسه، فإن المواطنة الإسبانية تبلغ من العمر 39 سنة، ونطقت بالشهادتين على مسامع المصلين، الذين شرعوا في التوحيد والتكبير. وعمت المسجد أجواء من الفرحة، فيما ذكر خطيب الجمعة ب "مكارم أخلاق الإسلام، التي دفعت العديد من أبناء الغرب إلى اعتناقه". وتعد هذه المواطنة الإسبانية الرقم 16 في سجل من اعتنقوا الإسلام على يدي هذا الخطيب، الذي تتميز خطبه، كما يشهد بذلك متتبعوها، بالدعوة إلى السلام والتسامح، ونبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم المعاملة الحسنة، التي أوصى بها الإسلام. وكانت مواطنة فيليبينية نطقت بالشهادتين في المسجد المذكور، صبيحة عيد الفطر الأخير، وقبلها بأيام، فعل ذلك مواطن إسباني آخر، إضافة إلى أجانب آخرين أعلنوا إسلامهم بالمسجد ذاته. كما أسلم مواطن إسباني يقيم بمرتيل، وأدى صلاة التراويح وصلاة العيد، وبذلك يكون الأجانب، الذين أسلموا في المغرب، فاق عددهم الخمسين شخصا، وفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن المصالح القضائية المختصة بطنجة.