قال محمد برجاوي، مندوب وزارة الصحة في خنيفرة، إن اجتماعات مكثفة تعقدها المندوبية الإقليمية، لتذويب الخلافات القائمة بين الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي، والتي نتجت عن خلافات شخصية، لم يكشف عن طبيعتها، مما أثر سلبا على السير العادي للمرفق الصحي. وقال مندوب الصحة، في تصريح ل"اليوم24″، إن "الشيطان تيحضر"، مؤكدا أن كل المشاكل التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة، ستجد طريقها إلى الحل، منوها بالدور الريادي لمدير المركز الاستشفائي، الدكتور العروسي، وأيضا الأطقم الطبية جميعها، والتي قال إنها " من خيرة الأطر". ويأتي تصريح مندوب وزارة الصحة في خنيفرة، عقب الجدل الذي رافق إصدار بيان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والذي أشار إلى ضعف الخدمات العلاجية بالمستشفى، وتهاون الإدارة في إصلاح التجهيزات الطبية، قبل أن "يفجر" مدير المستشفى الإقليمي الجديد، قنبلة ثقيلة، بعد كشفه عن لائحة تضم 9 جراحين يشتغلون في العيادات الخاصة، ويتهاونون في القيام بواجباتهم، مما يعطل مواعد إجراء العمليات الجراحية للمرضى. إلى ذلك، قامت الإدارة بمراسلة المندوب الإقليمي للصحة، وأطلعته بكل تفاصيل ما يحدث داخل المستشفى الإقليمي، خاصة في ما يتعلق بقائمة الأسماء التي تشتغل في القطاع الخاص، لرفع تقارير لوزارة الصحة، والمطالبة بإيفاد لجنة تحقيق، لمحاسبة كل من ثبت تورطه في "الفضيحة" داخل أو خارج المرفق الصحي العمومي.