بعد الجدل الذي رافق افتتاح المركز الاستشفائي الجديد في خنيفرة، وتزايد الانتقادات بشأن غياب التجهيزات الطبية، خاصة في ما يتعلق بجهاز "السكانير"، قال محمد البرجاوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخنيفرة، إن مشكل جهاز التشخيص "السكانير" سيجد طريقه نحو الحل في الأشهر القليلة المقبلة، بعد الوعد الذي قدمه الحسين الوردي، وزير الصحة. وأضاف البرجاوي، في تصريح ل"اليوم24″، أن المستشفى القديم، كان يتوفر على جهاز "سكانير"، ولم يتم نقله إلى المركز الاستشفائي الجديد، على اعتبار أن التجهيزات الطبية التي تم تزويد المستشفى الجديد بها، من الألف إلى الياء، كلها جديدة وفي المستوى العالي، مؤكدا أن وزير الصحة، الحسين الوردي، وعد بتزويد المركز الاستشفائي الجديد بجهاز "سكانير" في أقرب الآجال، وأن أول جهاز سيدخل من ألمانيا، سيكون من نصيب مستشفى خنيفرة. ونبه المصدر نفسه، إلى أن المستشفى الميداني المتنقل في القباب، يتوفر على تجهيزات طبية عالية، وعلى رأسها جهاز التشخيص ب"السكانير"، وهو ما يحد من مشكل الانتقال إلى مدن فاس أو بني ملال، معترفا أن "البداية صعيبة شوية.. والنقد نتقبله بصدر رحب". وحول غياب بعض التخصصات الطبية في المركز الاستشفائي الجديد، قال مندوب وزارة الصحة، إن أزيد من 50 طبيبا متخصصا يتوفر عليه المرفق الصحي الجديد، والوضعية مستقرة نسبيا، بالمقارنة مع الصورة السيئة التي يمكن رسمها عن الموارد البشرية والتجهيزات الطبية بالمستشفى الإقليمي الجديد. وبخصوص موضوع النقل العمومي، الذي أثار غضب ساكنة خنيفرة، على اعتبار أن المستشفى الجديد يقع خارج المدينة، وبالتحديد في الطريق الرئيسية نحو مدينة مكناس، أكد المندوب أن السلطات المحلية والمجلس البلدي هما الجهتان المعنيتان بموضوع النقل، ومن المؤكد أنهما سيشتغلان من أجل إيجاد حل لأزمة التنقل إلى المستشفى الجديد. هذا، وانتقدت فعاليات مدنية في خنيفرة، ومنذ افتتاح المستشفى الجديد قبل أسابيع قليلة، ظروف الولوج إلى الخدمات العلاجية، بسبب ما اعتبرته " غياب التجهيزات ونقص الأطقم الطبية وشبه الطبية"، فضلا عن الفوضى التي يتسبب