اهتز الرأي العام الإسباني في مدينة "إليكانتي"، يوم أمس السبت، على وقع انتشار خبر مصرع أسرة مغربية، تتكون من ثلاثة أفراد، خنقا بعد أن سقطت عليهم "أطنان من الملابس، كانت مكدسة في رفوف بالغرفة، التي كانوا ينامون فيها، حسب تقارير إعلامية إسبانية. وفي انتظار اكتمال التحقيقات لمعرفة كل ملابسات الحادث، رجح بلاغ للشرطة الإسبانية أن يكون الأب، البالغ من العمر 50 سنة، والأم، ذات 49 سنة من عمرها، والطفلة، البالغة من العمر 12 سنة، أن تكون أكوام من الملابس قد سقطت فجأة على الضحايا الثلاثة، وهم نائمون، حيث تعرضوا للاختناق. وكشفت المصادر ذاتها، أن ابنة للأسرة، تبلغ من العمر 18 سنة، كانت تنام في الطابق الأول للمنزل هي من استيقظت، حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، بعد أن نامت متأخرة، لتصعد إلى الطبقة الثانية، حيث وجدت والديها وشقيقتها جثثا هامدة، فاتصلت بعمها، الذي أخبر بدوره الشرطة، التي حلت في عين المكان لإجراء التحريات الضرورية.