اعتبر مروان هرماش، خبير في الشبكات الاجتماعية أن المواقع الإخبارية تكون في بعض الأحيان مساهمة في الترويج لخطاب العنف والكراهية. وأرجع هرماش الذي كان يتحدث في ندوة حول العنف الرقمي وماهي أدوات محاربته اليوم الخميس، في الدارالبيضاء، السبب في ذلك إلى البحث عن "الجيمات" و"البرطاج" و"البوز". هذا الهاجس الذي يسكن بعض المواقع الإخبارية، يدفعها تحث ضغط البحث عن السبق، إلى المساهمة في الترويج لخطاب العنف والكراهية. وضربت نزهة كسوس باحثة في علم الاجتماع، التي كانت تحدث في نفس الندوة للتي نظمتها لجنة المناصفة والتنوع في دوزيم، نفس الرأي الذي تحدث عنه حرماش، مثلا ببعض المواقع التي تنزل الى الشارع وتطرح أسئلة تقابلها أجوبه تحث على العنف والكراهية. وأضافت أن أجوبة بعض المستجوبين تشيد بالعنف ويتم نشرها في المواقع الإخبارية، ويتم تداولها عبر مواقع التواصل الجتماعي خاصة الواتساب وا لفيسبوك. يشار الى أن الندوة جرى تنظيمها، بعد انتشار إخبار عبر وسائط التواصل التواصل الاجتماعي، تحمل مضامين تحث على الكراهية بعد الحادث الإرهابي الذي عرفته تركيا. وكان ذلك الحادث الإرهابي الذي شهده ملهي ليلي بمدينة إسطنبول التركية، عرف وفاة وأصابة مواطنتين مغربيتين. غير أنه عوض التضامن مع المغربيات الثلاث، سعى البعض لإدانتهن و تساءل حول أسباب تواجدهن في ملهى ليلي.