في أول رد له على بلاغ عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، قال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ل"اليوم24″ :"اذا كان بنكيران قد أوقف المشاورات بينه وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فذاك من حقه". وأضاف العنصر في حديثه ل"اليوم24″ :"ربما أن ابن كيران، لم يرقه دعوتنا إلى توسيع قاعدة الأحزاب التي يجب أن تتشكل منها الأغلبية الحكومية، ولذلك ليس لدي أي تعليق على قرار ابن كيران". وتابع العنصر :"لا زلنا مستعدين لتفسير موقفنا أكثر"، بخصوص تشكيل الأغلبية الحكومية من الأحزاب الأربعة، مع ضرورة الانفتاح على أحزاب أخرى، وهو يقصد حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري. وأضاف زعيم الحركة الشعبية :"نحن من جهتنا نتشبث بالمفاوضات على أساس أن نعمقها، لأنه يجب أن نصل إلى أغلبية برلمانية تساعد الحكومة المقبلة وتعتمد عليها". وأوضح أن الأغلبية الحكومية، رغم أنها مكتملة عدديا بوجود "المصباح" و"الكتاب"، و"الحمامة"، و"السنبلة"، إلا انها "غير مريحة"، حسب العنصر. وعن سبب تهرب كل من العنصر وأخنوش، عن الرد على ابن كيران، في غضون اليومين كما سبق أن تعهدا بذلك أمامه وأمام الصحافة، قال العنصر :"تبين لنا بعد ذلك أننا في حاجة إلى مزيد من التشاور، وكذلك في حاجة إلى الرجوع لأجهزتنا التقريرية في أحزابنا لاتخاذ القرارات المتعينة". وكان ابن كيران آعلن مساء اليوم، أنه قرر توقيف المشاورات مع امحند العنصر، وعزيز أخنوش. وجاء في بلاغ ابن كيران قوله "إنني أستخلص أنه (أي أخنوش) في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة. وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".