في خطوة تنذر بمزيد من التصعيد، نظمت فعاليات مدنية وحقوقية بجماعة "أجلموس" في خنيفرة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية وسط مركز القرية، تنديداً بحوادث الاغتصاب التي تستهدف الأطفال والنساء، وآخرها ما تعرضت له سيدة في عقدها السادس، بعد أن اعتدى عليها وحش آدمي، قال المحتجون إنه ما زال حراً طليقاً. وكشف مصدر مطلع ل"اليوم24″، أن "مي حليمة" ليست سوى عجوز في عقدها السادس، تعمل في مقهى بجماعة "أجلموس"، استغل جانح خروجها من العمل، أواسط الأسبوع الماضي، ليعترض سبيلها ويغتصبها بطريقة وحشية. وأضاف، أن الوضع الصحي للضحية كان متدهوراً، ولم يشفع لها في أن تخلص نفسها من "أنياب" الوحش الآدمي. وحسب المصدر نفسه، فإن الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها فعاليات مدنية وحقوقية، شارك فيها العشرات من المواطنين، ورفعوا خلالها شعارات تندد بتنامي حوادث الاغتصاب، فضلاً عن حوادث الاعتداء والسرقة. وحمل المحتجون المسؤولية للسلطات الأمنية المحلية، التي قالوا إنها تقف موقف "المتفرج" إزاء ما يقع لأطفال ونساء القرية، التي باتت مأوى للمنحرفين وذوي السوابق العدلية. واعتبر أحد الفاعلين الحقوقيين، أن الوقفة الاحتجاجية، تأتي في سياق ما تعرضت له "مي حليمة"، لا تعدو كونها مجرد حلقة ضمن حلقات المسلسل الاحتجاجي، الذي دشنته الفعاليات المدنية، التي تبحث بكل الوسائل لإيصال صوتها للجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا.