05 يناير, 2016 - 08:20:00 احتشد العشرات من الأشخاص، صباح يوم الثلاثاء 05 يناير الجاري، في وقفة عفوية أمام مبنى المحكمة الابتدائية في تيزنيت للتنديد بتنامي ظاهرة اغتصاب القاصرين والشذوذ الجنسي في الآونة الأخيرة بالمدينة. ورفع المحتجون الذين ينتسبون لتنظيمات حقوقية ومدنية شعارات تطالب بوضع حد لهذه الجرائم المرتكبة من قبل وحوش آدمية، داعين مؤسسة القضاء إلى التشديد وإعمال القانون بقوة في مواجهة مغتصبي الأطفال وعدم التساهل معهم. وبُحت حناجر المتظاهرين مرددين شعارات من قبيل "أجسام أطفالنا خط أحمر" و"لا للتساهل مع الوحوش الآدمية مغتصبي أطفالنا" و"الحماية للطفولة والسجن للمجرمين" و"الادانة للصمت والتساهل مع البيدوفيل". وشاركت في الوقفة الاحتجاجية الرمزية العشرات من الناشطات والنشطاء المنتمين للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية بلسم لكفالة اليتيم وجمعية إنصاف وجمعية صوت الطفل وغيرها من الجمعيت المدنية الناشطة في المدينة. وتعيش تيزنيت في الآونة الأخيرة على وقع تنامي حالات التحرش والاغتصاب في حق قاصرين، منهم من اغتصب وقتل كحالة الطفلة وئام ذات السنتين، وحالة الطفل رشيد البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي اغتصب هو الآخر بطريقة وحشية. وآخر حالة فجرت غضب الهيئات المدينة والحقوقية والفاعلين بالمنطقة، تلك المتعلقة بالطفل عصام ذي ال 14 عاما الذي اغتصب من قبل منتخب سابق ورئيس جمعية لدار الطالب والطالبة بتيزنيت، تم ضبطه من قبل عناصر الدرك الملكي في قرية أكلو الشاطئية داخل سيارته في حالة تلبس بالاغتصاب، غير أن النيابة العامة أفرجت عنه فيما بعد، ويتابع في حالة سراح أمام أنظار غرفة الجنح العادية بدل التلبسية.