تشهد روسيا اليوم الاثنين، يوم حداد غداة تحطم طائرة عسكرية في البحر الأسود على متنها 92 شخصاً، بينهم أعضاء في "جوقة الجيش الأحمر"، كانوا متوجهين إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود المنتشرين هناك. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الكارثة التي وقعت أمس الأحد، أثارت صدمة كبيرة في روسيا، إذ تعتبر "جوقة الجيش الأحمر" أحد أهم رموز البلاد. أكد وزير النقل ماكسيم سوكولوف، اليوم الاثنين، أن "الأسباب المحتملة لتحطم الطائرة لا تشمل اليوم العمل الإرهابي". وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي، أن "الأسباب يمكن أن تكون مختلفة. ويقوم أخصائيون في لجنة التحقيق بتحليلها"، مشيراً إلى "عطل فني أو خطأ في القيادة". من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشينكوف، في بيان، أن فرق البحث عثرت حتى الآن على 11 جثة، وأكثر من 150 قطعة من الطائرة. وأضاف أن 10 جثث نقلت إلى موسكو حيث سيتم التعرف عليها.