انتشرت العشرات من عناصر الأمن التابعة للشرطة الولائية لمدينة اكادير، بمختلف النقط الاستراتيجية/ وذلك منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس السبت، إلى ساعات متقدمة من صبيحة اليوم الأحد. وجاء هذا الاستنفار الأمني، تزامنا مع احتفالات السياح المقيمين بفنادق أكادير، باحتفالات رأس السنة والتي تبدأ طقوسها بما يسمى ليلة "النويل". واتخدت ولاية أمن أكادير، ترتيبات أمنية مشددة خلال احتفالات هذه السنة. وتهدف الترتيبات أساسا ضمان مرورها في في أجواء آمنة، خصوصا في ظل الأخبار التي تحملها يوميا القنوات والمواقع الالكترونية، والجرائد العالمية تفيذ استهداف احتفالات هذه السنة بعمليات ارهابية. وعاين "اليوم 24″، ليلة أمس السبت /الأحد، انتشارا واسعا لهذه القوات بالشوارع الكبرى والمحورية للمدينة (الحسن الثاني محمد الخامس 20 غشت …). وأفاد مصدر أمني للموقع، بأن هذه الترتيبات ترتكز على تعزيز التواجد الامني بالأماكن التي ستشهد هذه الاحتفالات وخاصة المؤسسات الفندقية، من خلال مضاعفة عدد الدوريات الراجلة والراكبة وتكثيفها وتعزيز الفرقة السياحية بعناصر أمنية أخرى. كما تم توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، من سيارات التنقيط، و الكاميرات المحمولة فوق السيارات. وتمت الاستعانة بفرق المكلبة، وفرق كشف المتفجرات وغيرها، الى جانب تنصيب السدود الادارية بالمحاور الطرقية المؤدية الى وسط المدينة. فضلا عن تعبئة مجموعة من الفرق الامنية المتخصصة وتجدر الإشارة، إلى أن عددا من السياح الأجانب يفضلون قضاء احتفالات أعياد الميلاد بمدينة اكادير. ويعرف القطاع السياحي، في مثل هذه الفترة من كل سنة انتعاشة ملحوظة، بحيث تعرف جل الفنادق نسبة ملء مهمة، ستعمل على رفع نسب وأرقام ليالي المبيت. التي تعرف تناقضا كبيرا بين ماتدلي به المندوبية الجهوية للسياحة والمركز الجهوي للسياحة وجمعيات مهنيي وأرباب الفنادق.