جندت المديرية العامة للأمن الوطني سبع فرق جهوية خاصة بمحاربة الإرهاب للتدخل في المدن الكبرى، في إطار احتفالات أعياد الميلاد. وستوزع هذه الفرق في مدينة الدارالبيضاء، ومراكش، وأكادير، ووجدة، وطنجة، وفاس، حيث ستكون مهمتها التدخل في حالات احتجاز رهائن العمليات الإرهابية، وتوقيف المشتبه فيهم الخطرين. وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت إجراءات وقائية مهمة بمناسبة رأس السنة، إذ جندت 50 ألف شرطي، ووفرت أزيد من 1200 سيارة خفيفة، وجماعية لمختلف المصالح الأمنية، وتوقيف الأشخاص، الذين يشكلون موضوع مذكرات بحث قضائية. وكشف مصدر أمني أنه جرى الرفع من الجاهزية الأمنية بالمراكز الحدودية، وتدعيم الإجراءات الأمنية في المدن السياحية، والأماكن، التي تعرف توافد الزوار، سواء من داخل المغرب، أو الأجانب، والرفع من المراقبة بمداخل المدن، وبالقرب من المؤسسات السياحية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه جرى تدعيم المراكز الحدودية البرية، والجوية، والبحرية بالعنصر البشري والوسائل اللوجيستيكية والمعلوماتية الضرورية من أجل تسهيل الولوج إلى التراب الوطني مع الرفع من الحيطة والحذر، من خلال الزيادة في عدد الشبابيك الخاصة بشرطة الحدود، وأجهزة السكانير، ومراقبة الأمتعة بالأشعة، وأنظمة التعرف على الوجه، بالإضافة إلى توفير فرق نخبة للتدخل السريع في المطارات الكبرى من قبيل الفرقة المتوفرة بمطار محمد الخامس. وشددت الاستراتيجية الجديدة، التي أشرف عليها مسؤولون في المديرية العامة للأمن الوطني، على ضرورة توفير عناصر أمنية للدعم بمختلف المدن، التي تعرف توافد المواطنين (شرطة الزي+ عناصر مدنية) تكون مكلفة بتأمين محيط المؤسسات الفندقية، والأماكن، التي تستقبل العموم من قبيل الساحات العمومية، وأماكن الاصطياف.