يبدو أن مستقبل اللاعب المغربي المهدي بنعطية مع فريق جوفنتوس الإيطالي أصبح مهددا وذلك بعد لعنة الإصابات التي ظلت تلاحقه منذ وصوله إلى فريق بايير حيث قضى أسوأ مواسمه رفقة الفريق الالماني وحتى بعد عودته إلى الدوري الإيطالي بحثا عن تغيير الأجواء. ولم يتم إشراك اللاعب المغربي في التشكيلة التي خاضت المقابلة الرسمية لفريقه يوم أمس السبت في أحد أقوى مقابلات البطولة الإيطالية والتي انتهت بفوز المتصدر جوفنتوس على متصدر الرتبة الثانية روما بهدف واحد لصفر. عدم إشراك عميد المنتخب المغربي راجع إلى إصابة خفيفة جديدة تعرض لها في التداريب،كما نقلت الصحافة الإيطالية، لكن يبدو أن المدرب ماسيميليانو أليغري، لم يعد متحمسا للمراهنة على اللاعب المغربي. وكان آخر مباراة له بقميص الفريق يوم 27 نونبر عندما خاض نادي جوفنتوس أسوأ مقابلاته هذا الموسم والتي انهزم فيها بثلاثة أهداف لواحد أمام فريق جنوة.وهي المقابلة التي لعب فيها بنعطية حتى نهايتها. ورغم الإصابات التي تعرض لها ثنائي الدفاع ليوناردو بونوتشي وأندريا بارزاليي ،لم يشرك مدرب السيدة العجوز اللاعب المغربي، بالمقابل قرر إشراك اللاعب الإيطالي الشاب دانييل روغاني، والذي أبان عن مستوى جيد، رغم تجربته القصيرة وصغر سنه(22 سنة)، وتمكن من ضمان مركزه بشكل رسمي حتى في آخر مقابلة في التشمبيونز ليغ. وسيكون فريق جوفنتوس مطالبا بالحسم في ضم اللاعب المغربي في فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة وأداء مبلغ 17 مليون أورو لفريق بايير ميونيخ أو تركه يعود إلى البطولة الألمانية في انتظار شراء عقده من طرف آخر ،لاسيما وأن بقاءه في صفوف الفريق الألماني الذي يملك عقده، غير وارد بالنظر إلى التجربة الفاشلة التي مر بها في صفوفه. على أن المستوى الحالي للاعب المغربي إضافة إلى إصاباته المتكررة،زد على ذلك منافسة دانييل روغاني ،سيجعل إدارة فريق البيانكو غير متحمسة للضم النهائي للاعب المغربي بالنظر إلى قيمة عقده المرتفعة ،بالمقارنة مع روغاني الذي كلف جوفنتوس 13 مليون أورو فقط.