بعد الانتهاء من طقوس "الرحلة" السنوية لمريدين، نحو ضريح "الشيخ الكامل" في مكناس، بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي، وهي الطقوس التي انخرط فيها الآلاف من "الحفاة"، حلوا من مدن وأقاليم مغربية مختلفة، بدأت رحلة المثليين جنسياً، نحو ضريح "سيدي علي بن حمدوش، الواقع بتراب جماعة "المغاصيين"، بضواحي العاصمة الإسماعيلية. ضريح "حمادشة"، ينجذب إليه المثليين من مختلف بقاع المغرب. يقيمون طقوساً خاصة بهم، تم توثيقها بالصوت والصورة في مناسبات سابقة، مما دفع بالمسؤولين إلى تشديد المراقبة على الطرقات والمسالك المؤدية إلى الضريح، للتأكد من هويات المريدين والزوار، الذين قضوا أزيد من أسبوعين في ضريح "الشيخ الكامل". ونقلت مصادر ل "اليوم24″، أن موسم "سيدي علي بنحمدوش" ينطلق في اليوم السابع من ذكرى المولد النبوي، ويشهد توافد المئات من المريدين، الباحثين عن "اللامألوف" في طقوس تمتزج فيها البدع بالشعوذة. وأضافت المصادر ذاتها، أن ما يميز موسم "سيدي علي"، بالإضافة إلى الطقوس المرتبطة بجلب "الحظ والبركة ومطاردة النحس" حسب معتقدات مريديه. يشهد كذلك توافد المثليين جنسياً، حيث يقومون بإحياء ليلتهم، والتبرك ب"شجرة لالة عائشة الحمدوشية".