مجلس الحكومة يصادق على تعيين ياسين التازي مديرًا جديدا للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة-تطوان-الحسيمة.. من هو ؟    بلدان عديدة تنوه بريادة المغرب خلال ولايته على رأس مجلس حقوق الإنسان بجنيف    مخاض تأسيس التنسيقية المحلية للدفاع عن حرية الإعلام والنشر بالعرائش        المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.. انطلاق مصنع مغربي-صيني مشترك في يناير المقبل    بايتاس: أزيد من 164 ألف متقاعد سيستفيدون من الإعفاء الكلي للمعاشات والإيرادات العمرية المدفوعة برسم قانون المالية 2025    انطلاق عملية مراقبة تمدرس الأبناء المستفيدين من التعويضات برسم الموسم الدراسي 2024 – 2025        ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة لاعبه كيليان مبابي    الأمين العام لجامعة الدول العربية: تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم لكرة القدم 2030 إنجاز رياضي مغربي وعربي كبير    أشرف داري: "أي لاعب يتمنى مواجهة ريال مدريد"    السلطات تمنع احتجاجات سائقي سيارات الأجرة بالدار البيضاء بعد حادث اعتداء على دبلوماسي روسي    الانفراد بالنفس مفيد للصحة النفسية    حقيقة استعانة "بعيوي" بموظفي سجن عكاشة لنقل تعليماته إلى الخارج    رئيس الاتحاد البرتغالي: الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا عرض تاريخي سيخدم مصالح كرة القدم العالمية        متى يصل الأمر إلى المغرب؟.. أستراليا تعتزم فرض ضريبة على منصات رقمية ترفض تقاسم إيراداتها مع المؤسسات الإعلامية    تألق مغربي لافت في أول نسخة عربية من جوائز "البيلبورد" بالسعودية    إصدار جديد للباحث محمد تنفو ملامح من الرواية الأفريقية: المجتمع والتراث والتاريخ    هذه حقيقة منع فيلم الناصيري "نايضة" من العرض في القنوات العمومية    الحوارات الأطلسية تطرح سؤال "من نحن؟" وتؤكد على ضرورة بناء شراكات جديدة لمواجهة التحديات (صور)    أوضاع "التجارة غير المالية" بالمغرب    توقيع بروتوكول للتعاون البرلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية    اختيار المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، مبعث "فخر كبير لكرة القدم الإفريقية" (رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم)    دوري أبطال إفريقيا: الرجاء البيضاوي في مهمة صعبة بجنوب إفريقيا لتجنب الخروج المبكر من المنافسة    النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تواصل التصعيد لثلاثة أسابيع إضافية من الإضراب    النيابة السويدية تقرر إغلاق التحقيق في قضية "اغتصاب" استهدفت كيليان مبابي لعدم كفاية الأدلة    عاجل..وفيات في مستشفى مولاي يوسف بالرباط وترجيح مشكلة في الأوكسيجين    من وراء توقف رحلة للمسنين بدار العجزة بالجديدة نحو مراكش..؟    سلطات كوريا الجنوبية تعزل رئيس الأمن ووزير العدل        ميناء طنجة المتوسط يعزز شراكته مع "نقالة" جهة سوس ماسة لدعم تصدير الخضر والفواكه    القطب الشمالي بات يصدر كميات من الكربون أكثر مما يخزن    أدونيس: سوريا تحتاج تغيير المجتمع    عامل إقليم الحسيمة يتكفل بعلاج طفل تعرض لحادث مؤلم    إسرائيل تفتك بحراس مساعدات لغزة    كيوسك الخميس | المغرب مرشح لثلاثة استحقاقات عالمية في ظرف 3 سنوات        تعليق قرار تغريم المغرب في نزاعه مع شركة سويدية حول "لاسامير"    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس    القضاء المغربي في مواجهة التفاهة لحماية القيم الاجتماعية    ميناء الدار البيضاء.. إجهاض محاولة لتهريب 3,619 طن من مخدر الشيرا    الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    غارات تقتل 21 شخصا بقطاع غزة    مسرح رياض السلطان يقدم برنامجا حافلا ومتنوعا في شهر دجنبر    معرض ألغاز وتجليات عودة هاروان ريد إلى بروكسل في مارس 2025    تفاصيل زواج الكوميدي المغربي المسيح بشابة روسية    الممثلة الهوليوودية باركر تلتحق بلجنة جائزة بوكر الأدبية    حملة تحسيسية لمحاربة السيدا بمدرسة ابن حمديس بآزمور    أسباب محتملة وأعراض .. ما المعروف عن "شلل النوم"؟    افتتاح مركز للتعليم العلاجي بالرباط    دراسة: كبار السن أكثر قدرة على استحمال ارتفاع الحرارة    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص استخلاص مصاريف الحج    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز سياسات OCP يجمع 350 شخصية في دورة "الحوارات الأطلسية"
نشر في اليوم 24 يوم 13 - 12 - 2016

يطلق مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، بتعاون مع صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، ابتداء من اليوم، الدورة الخامسة ل "الحوارات الأطلسية"، وهو الموعد الذي يجمع هذه السنة أكثر من 350 شخصية بارزة، من 49 بلدا، لمناقشة موضوع: "تغيير العقليات: استراتيجيات من أجل فضاء أطلسي في مرحلة انتقالية".
وكشف المركز أن الهدف من هذه الدورة الجديدة هو إبراز منظومة الروابط التي تجمع بين الدول في الفضاء الأطلسي، والتي لها قيم مشتركة وتاريخ مشترك، لأن الإنسان في العمق وفي النهاية، هو ما يجمع هذا الفضاء المشترك.
إذ ستعمل الدورة على رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الأجيال الشابة في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، وديناميكي، وموحد.
ويرتقب أن تتم أيضا مناقشة قضايا جوهرية مثل الاتجاهات الاقتصادية والانعكاسات الإقليمية للعولمة، وكذا آفاق الازدهار المختلفة المفتوحة أمام إفريقيا. وفي اليوم الثاني، سيعيد المتدخلون التفكير، أساسا، في موضوع مالية التنمية، وأوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد، كما سيتطرقون لمسألة في غاية الأهمية هي الأمن في منطقة الأطلسي، وذلك من خلال دراسة المخاطر، ومواطن الضعف، وسبل التأقلم والمواجهة. وفي اليوم الثالث، ستتم مناقشة قضايا تهم العلاقة بين الدين والسياسات العمومية، أو التحديات المتمثلة في تزايد النزاعات الشعبوية.
كما ستعرف الندوة نقاشات أخرى ساخنة حول أثر الابتكارات والتكنولوجيا على قضية الحكامة، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة التطرف والإرهاب، وقضية التمييز بين الجنسين وبين الطبقات الاجتماعية.
كما سيتم التركيز على دراسة تحديات الهجرة وتنقل البشر، إلى جانب قضايا ومواضيع أخرى. وسيتم اختتام الندوة، كما هي العادة، بلقاء "القادة الصاعدين"، وهم مجموعة من ممثلي الشباب بالمنطقة، ومن أصحاب القرار في المستقبل، الذين سيقدمون عروضا حول رؤيتهم الخاصة لمستقبل المنطقة الأطلسية.
على صعيد متصل، يقدم مركز سياسات OCP وصندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة تقريرهما الأول الذي يحمل عنوان: "تيارات أطلسية"، وهو كتاب أعد بطريقة تشاركية، ويتناول عدة مواضيع تتعلق بانشغالات دول حوض المحيط الأطلسي.
ويتساءل مؤلفو "تيارات أطلسية" حول الاتجاهات والرهانات التي يعرفها الفضاء الأطلسي انطلاقا من زوايا نظر مختلفة، وهي تساؤلات مبنية على إرادة تجاوز الانقسامات بين الشمال والجنوب. ومن بين أكثر العوامل التي تدفع بمعظم مجموعات الحوض الأطلسي إلى التعاون فيما بينها، نجد توالي الأزمات المالية ثم البنكية، والتي تحولت إلى أزمات اقتصادية زعزعت، منذ 2008، كل دول العالم، وعلى وجه الخصوص دول الحوض الأطلسي.
ومن بين المواضيع المطروحة، نجد إمكانية بناء مجموعة إفريقية أطلسية ودورها في الهندسة القارية ككل. حيث تم تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات (مثل الموارد الطبيعية والمناجم والفلاحة…)، وعلى الحواجز والعراقيل (مثل الذاكرة التاريخية، والأمن، وتنظيم المؤسسات…) التي تحول دون وضع جدول أعمال إفريقي مشترك.
وحسب التحليل الذي يقدمه الكتاب، فإن الاقتصاديات الإفريقية هي الأقل اندماجا فيما بينها، فالتجارة الإجمالية للحوض تقدر ب 58.5 في المائة. أما القطاع البنكي الذي يسيطر عليه في الغالب الفاعلون الأجانب، فقد عرف في إفريقيا ظهور ونمو عدة أبناك جديدة خلال السنوات 10 أو 15 الماضية، وهي أبناك من المغرب ونيجريا وإفريقيا الجنوبية. ومن المهم أن نسجل هنا أن هاته الدول لا تتوفر فقط على قطاع بنكي متطور، ولكن أيضا على صناعة متنوعة.
وفي ما يخص المغرب، يعتبر بنك "التجاري وفابنك" و"البنك المغربي للتجارة الخارجية"، من بين المجموعات البنكية الأكثر حضورا في إفريقيا. وتعتبر هاته البنوك بمثابة محرك لنمو الاستثمارات المغربية في القارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.