بعدما لمحت خرجات عدة قياديين من حزب العدالة والتنمية إلى أن عبد الاله ابن كيران ، رئيس الحكومة المعين ، يتجه نحو التشطيب على الحركة الشعبية من حساباته المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة، بعث حزب امحند العنصر، الأمين العام ل"السنبلة" برسالة جديدة لابن كيران عبر بلاغ سياسي، الصادر اليوم الخميس. وقال حزب الحركة الشعبية إن أعضاء المكتب السياسي يثقون بأن "لرئيس الحكومة المكلف ما يكفي من الحنكة والدراية لاقتراح حلول تنعش المفاوضات وتدفع بها إلى الأمام لتسريع بلورة أغلبية قوية ومتماسكة كما أرادها جلالة الملك في خطابه بمناسبة عيد المسيرة الخضراء". واعتبر المكتب السياسي ل"السنبلة" أن "المواقف الرسمية للحركة الشعبية يعبر عنها عبر البلاغات الرسمية للهياكل التقريرية للحزب أو تصريحات الناطق الرسمي للحزب"، محاولا بذلك "التبرء" من تصريحات بعد قياديّيه. وأضاف البلاغ الرسمي لحزب الحركة الشعبية، الذي صدر اليوم، بناء على اجتماع المكتب السياسي أمس، أن بعض المواقف التي نسبت للحركة الشعبية مجرد "مغالطات". وبعد الخرجات المتعددة التي أعلن عنها العنصرج، والتي ربط فيها مصير دخوله لحكومة ابن كيران بوجود حزب "الحمامة" بها، قال المصدر إن "أعضاء المكتب السياسي يثمنون بالإجماع المقاربة التفاوضية التي تبناها الأمين العام"، مؤكدين تفويضهم له للإستمرار في المشاورات".