يعقد حزب الحركة الشعبية، اليوم السبت، دورة استثنائية للمجلس الوطني، لمناقشة وتحديد الموقف من المشاركة في حكومة عبد الإله ابن كيران. امحند العنصر، الأمين العام لحزب السنبلة، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن انعقاد المجلس الوطني للحزب يأتي في إطار اختصاصاته بعد كل انتخابات لتقييم الأوضاع السياسية بالبلد وتحديد مسألة المشاركة في الحكومة من عدمها. وأضاف في التصريح ذاته، أن أعضاء المجلس الوطني سيقيمون حصيلة مشاركة الحزب في الحكومة المنتهية ولايتها، وسيحددون التوجهات التي سيقوم عليها التحالف في الحكومة الجديدة، حسب قوله. وسيقدم الأمين العام للحزب، امحند العنصر، عرضا أمام أعضاء المجلس الوطني، حول اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المعين، قبل الشروع في مناقشة المشاركة في الحكومة من عدمها، والخروج بتوصيات في ختام المجلس. أحمد سيبا، المدير المركزي للحزب، أشار في تصريح لجريدة "العمق"، إلى أن الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب، ستعرف نقاشا هادئا بين أعضاء المجلس من منتخبين ووزراء وأعضاء المكتب السياسي، مضيفا أن المجلس سيختم دورته بتقديم توصيات. وكان سعيد أمسكان، القيادي بحزب الحركة الشعبية، قد قال في تصريح سابق لجريدة "العمق"، إن المكتب السياسي سيعرض أمام الحركيين خلال المجلس الوطني المنعقد بمركب مولاي رشيد بمدينة سلا، توجهه العام بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمه، مشيرا إلى أن هذا التوجه الذي سيطرحه المكتب السياسي هو الذي سيتم مناقشته من قبل المؤتمرين.